لندخل إلى الحلبة

• الفرق بين الأعمال الخدمية والمنتجات.
• البطل الخفي.
• خزان الحبار.

فلنبدأ التدريب ….

فخ شارك تانك 🦈

في الموسم السادس من برنامج “شارك تانك”، أبرم مؤسسو “بومباس” صفقة مع دايموند جون لتسويق جواربهم عالية الأداء، التي حققت منذ ذلك الحين مبيعات تُقدّر بـ1.3 مليار دولار – أكبر نجاح في تاريخ البرنامج.

وإذا كنت مثل معظم روّاد الأعمال الطموحين الذين ألتقيهم، فأنت شاهدتَ البرنامج، وقلت لنفسك: “أنا يمكنني أن أقوم بذلك أيضًا”.

لكن هذا بالضبط ما يجعل عمل المستشار الإداري الذي يعرف الصعوبة الحقيقية للأمور أصعب بعشر مرات.

هذه البرامج تجمّل نماذج الأعمال عالية المخاطر مثل المنتجات والشركات التقنية، وتتجاهل القيمة الحقيقية لخبرتك المهنية.

الأعمال الخدمية مقابل أعمال المنتجات: مقارنة سريعة

تبيع الأعمال القائمة على المنتجات سلعًا ملموسة – مثل البيع بالتجزئة أو التجارة الإلكترونية؛ إذ تُنشِئٌ منتجات مادية وتُخزِّنُها، وتبيعها.

أما الأعمال الخدمية، فهي تبيع “حلولاً” – مثل الاستشارات، أو العمل الحر، أو التدريب الشخصي؛ إذ تقدم خبراتك أو مهاراتك لحل مشكلة أو تلبية حاجة.

في حين تعتمد أعمال المنتجات على المخزون والشحن والتصنيع، وتركّز الأعمال الخدمية على تقديم القيمة عبر الوقت والمعرفة والجهد، من دون الحاجة إلى منتج مادي بالضرورة.

مع أنَّ الأعمال الخدمية لا تحظى بالأضواء الإعلامية نفسها، لكنها في الحقيقة البطل الخفي الذي يستحق الاهتمام.

العمل الخدمي: البطل المجهول

نعم الأعمال الخدمية هي البطل المجهول والسبب:

أعمال المنتجات = تكاليف بدء عالية ومشاكل وتكاليف بسبب المخزون. وتحتاج وقتًا؛ لتُثبت وجودها.

أعمال الخدمات = تكاليف تشغيل منخفضة ومرونة أكبر. استثمر خبرتك الحالية لبدء مشروعك بمخاطرة محدودة الآن!

صحيح أن الأعمال الخدمية تواجه تحديات مثل صعوبة التوسّع والاعتماد على الأفراد، لكنّها تظل أسهل للانطلاق مقارنةً بالأعمال التي تتطلب رأسمال كبير.

تحطيم الأساطير 💥

🔧 فخ التقنية:الشركات التقنية مغرية، لكنّها تحتاج إلى رأسمال ضخم ومعرفة تقنية عالية. العقبات كثيرة، والمخاطر أكبر. زوكربيرغ وبيزوس استغرقوا سنوات لرؤية أي عائد.

📦 شحن مبيعات التجزئة (Drop Drop Shipping): يبدو سهلاً وخالياً من المخاطر، لكنه مملوء بالمنافسة، وهو يعتمد على أطراف ثالثة، مما يعرّضك لمشاكل الشحن وخدمة العملاء.

🍽️ المطاعم والمقاهي: مع أن الجميع يفتتحها، إلا أن نسبة الإخفاق عالية جداً. التكاليف مرتفعة والمنافسة شرسة والعوامل غير المتوقعة كثيرة – وصفة للإرهاق!

هل قلتَ أعمال خدمية؟

قد تبدو النماذج الأخرى مربحة، لكنها مملوءة بالمنغصات.

هل يعني ذلك أن البدء في عمل خدمي أسهل بكثير؟ 👀

الإجابة: نعم، بكل بساطة.

بفضل تكاليف تشغيل منخفضة ومنحنى تعلم أبسط، يعد العمل الخدمي خياراً عملياً للانطلاق في عالم ريادة الأعمال.

خزان الحبار: فكر بذكاء 🦑

شارك تانك يلمّع الأعمال القائمة على المنتجات والتقنية، لكن الأعمال الخدمية تمنحك الفرصة لاستثمار خبرتك على نحو مستدام.

اسأل مؤسسي “بومباس”: قضوا سنتين يطوّرون 137 نموذجاً للجوارب قبل أن يجنوا أي أرباح، وتمكّنوا من الوصول لمصنّعين فقط بفضل علاقات عائلية!

إلا إذا كان عندك قريب يدير مصنع جوارب 😉 فالأفضل تبدأ مشروع مبني على خبرتك الحالية، بدل تصميم جورب جديد من الصفر.

مواضيع قد تعجبك

🎧 ما هو الاستماع النشط؟

أحياناً، ألتقي باستشاريين جدد يقفزون إلى الحلول دون أن يفهموا المشكلة. كأنك طبيب يصف دواء دون تشخيص!

الاستماع النشط يساعدك على فهم العميل ويشعره بأنه مسموع.

🔹 تركيز كامل.
🔹 ردود مدروسة.
🔹 تذكّر التفاصيل.
🔹 تواصل بصري.
🔹 عدم المقاطعة.
🔹 تقديم تغذية راجعة.

قد تبدو نصائح بسيطة، لكنها تُميّز بين إغلاق صفقة وفقدانها.

🎙️ فيديو ومقال من Harvard Business Review

هل أنت مستمع جيد؟ إليك هذا المقال من Harvard Business Review

https://www.youtube.com/watch?v=aDMtx5ivKK0

وهذه مقالة جديرة بالقراءة، ما هو الاستماع الفعال؟

https://hbr.org/2024/01/what-is-active-listening

17½ تكتيك للإقناع في 28 دقيقة

قدرتك على كسب العملاء تعتمد على مهارات الإقناع.

في هذه الحلقة من بودكاست Nudge، ستتعلّم:

• استخدام “تحيّز المستمع لما سمع في آخر الحديث (recency bias)” في العروض التقديمية.
• قاعدة الثلاثيات لتوضيح الرسائل.
• رفع التزام العميل بفضل حوافز صغيرة منتظمة.

إليك رابط البودكاست على سبوتيفاي:

https://open.spotify.com/episode/6nnVdsENYNruQo97D21ScE

شحذ السيف 🗡️

بث مباشر من المستشار الإداري فراس الحلو: كيف توزّع المهام دون أن تفقد السيطرة.

https://www.youtube.com/watch?v=BLp_BdHk4VU

نعم، مشروعك يمكن أن ينمو بنسبة 1700% خلال ثلاث سنوات!

بحسب دراسة من Gallup، رواد الأعمال الذين يُجيدون التفويض حققوا هذه النسبة فعلاً.

فهل أنت مستعد لتصبح ملك التفويض؟ 👑

5 إشارات واضحة تدل أنك جاهز لإطلاق مشروعك الخاص
🥋 الملل: وصلت إلى قمة خبرتك وتبحث عن تحدٍّ جديد؟ حوّل مهاراتك إلى مشروع.
🥋 البيروقراطية: تشعر أنك مقيد بالروتين؟ حرّر نفسك.
🥋 فجوات السوق: ترى مشاكل لا أحد يحلها؟ هذا نداء الفرصة.
🥋 مشروع جانبي: بدأ يزدهر؟ يمكن أن يصبح عملك الأساسي.
🥋 الرغبة بالتحكم: تريد حرية أكبر؟ تذكّر، النجاح يتطلب أكثر من مجرد الحلم.

ملحوظة: سأطلق برنامجاً جديداً لأصحاب المشاريع الخدمية اسمه “خزان الحبار” (لأنهم أذكى اللافقاريات 😉).

أمزح… فعلاً لابد من أحد يقوم بذلك !

طريقك نحو الحزام الأسود 🥋

يمكنك حجز مكالمة مع المستشار الإداري فراس الحلو. لديّه فُرصتان فقط مدة كل منهما 20 دقيقة أسبوعيًا لمساعدة المؤسسين مجانًا.

ملحوظة: هذه المادة مقدمة من الجمعية السورية للبحث العلمي وهي ترجمة باللغة العربية للنشرة البريدية Black Belt Startup 🥋كما يبدو من الاسم إنها النشرة البريدية لذوي الحزام الأسود للشركات الناشئة، إنها نشرة مقدمة من المستشار الإداري فراس الحلو، يمكنك معرفة المزيد عنه من هنا.

ملاحظة أخيرة: إن أعجبك ما قرأته، سنكون ممتنين لو أرسلته إلى صديق. لن يستغرق منك ذلك سوى 3 ثوانٍ، لكنه يحدث فرقًا كبيرًا بالنسبة إلينا.