لندخل الحلبة

• الوصفة.
• هل فكرتي صحيحة؟
• كيف أجد فكرة مشروع جيدة؟
• هل تترك المال على الطاولة؟

الخلاصة: إيجاد فكرة مشروع جيدة – مثل الطبخ – هو مزيج من الفن والعِلم.

لنبدأ التمرين!

كما يوجد آلاف وصفات الكوكيز على (الإنترنت) تدّعي أنها “الأفضل على الإطلاق”، كذلك فإنَّ (الإنترنت) مملوء بوصفات لأفكار مشاريع “ناجحة”.

المشكلة؟ معظم هذه الوصفات موجهة نحو التكنولوجيا، الدروب شيبنج، أو قنوات (يوتيوب) بلا وجه وهوية.

لكن تذكّر: لا توجد وصفة مضمونة للنجاح في أي مشروع.

لذا قررت تحليل ما يقوله أبرز المؤسسين، وقارنت ذلك بتجاربي الخاصة بصفتي مؤسسًا لسبعة مشاريع خدمية، وكتبت رؤيتي الخاصة لوصفة – ربما الأولى من نوعها – لإيجاد فكرة مشروع خدمي ناجح.

🍳 الوصفة:

وصفة فكرة المشروع الجيدة تعتمد على جودة مكوناتها. والمكونات الأساسية لأي مشروع ناجح هي ثلاث:

• البروتين: الناس بحاجة له.
• الخضار: لديك خبرة فيه.
• الكربوهيدرات: تستمتع بالقيام به.

بمعنى آخر، أنت بحاجة إلى:

• الطلب.
• العمق.
• الرضا.

عندما تلتقي هذه الثلاثة، فمعك فكرة خدمة قابلة للنمو والتحول إلى مشروع ناجح.

💡 هذا المفهوم مستوحى من نموذج الإيكيغاي (Ikigai) الياباني – الذي يعني “العيش بهدف”.

هل فكرتي صحيحة؟

فكرتك جيدة إن كانت تحل مشكلة. هناك طريقتان لاكتشاف المشكلات:

1. الطريقة العضوية: لديك مشكلة وتبحث عن حل. هذه من أفضل مصادر الأفكار.

لو شعرت بمشكلة، فلا تتجاهلها. اسأل نفسك: “هل يمكنني حل هذه المشكلة بمهاراتي؟”

“ما الخدمة التي سأدفع مقابلها الآن؟”

2. الطريقة المعدّلة وراثيًا: الناس تطلب خدمة معينة.

مثال: أنت مصمم جرافيك مختص بتصميم الشعارات، لكن العملاء يطلبون منك هوية بصرية كاملة، بألوان وخطوط وقوالب سوشال ميديا. انطلق معها!

ماذا لو لم أجد فكرة؟

اصنع واحدة!

كيف؟

1. ابحث عن الفرصة في التداخل حيث لا ينظر الآخرون:
   اعرض حاجة موجودة في السوق، لكن بنظرة جديدة.

   امزج بين تجارب ومجالات مختلفة.

   مثال: عندما بدأنا مشروعنا عام 2003، كان السوق مملوءًا بوكالات تصميم المواقع. لكن كانت الخدمة سيئة، خاصة للمشاريع الصغيرة.

   فاستثمرنا خبراتنا من الشركات الكبرى لإرضاء العملاء. كانوا مندهشين من أناقتنا واهتمامنا واحترافيتنا.

2. أعد تعريف المشكلة:
   بدلًا من أن تسأل: “كيف أجذب مزيدًا من العملاء لخدمة التخطيط المالي؟”

   اسأل: “كيف أساعد المهنيين المشغولين على تنظيم أمورهم المالية في جلسة واحدة بدلًا من أشهر من الترتيبات؟”

3. إذهب إلى الحافة، إلى أبعد ما يمكنك:
   إذا لم ترَ مشكلات واضحة، فربما لأنك ما زلت في منتصف الطريق. اقترب أكثر من “حدود الخدمة” التي تقدمها، والحظ أين يتوقف التطوير.

   مثل “توني شيه” مؤسس زابوس، الذي غيّر مفهوم التجارة الإلكترونية بجعل خدمة العملاء هي الأولوية القصوى – دعم 24/7، وإرجاع مجاني حتى بعد عام.

    

قد يعجبك أيضًا

ملف جوجل للأعمال Google My Business:

يساعدك بناء ملف جوجل للأعمال على الظهور في نتائج البحث والخرائط، وتحديث منشوراتك، والرد على التعليقات، وبناء ثقة العملاء. للمزيد من المعلومات انقر الرابط.

دليل معهد التسويق بالمحتوى:

التسويق بالمحتوى أداة رائعة لإبراز خبرتك، وجذب العملاء، وتحقيق المبيعات. هذا الدليل (Content Marketing: Content Marketing Fundamentals) سيساعدك على البدء أو إعادة ضبط استراتيجيتك.

ما القناة التسويقية التي تحقق أعلى عائد؟
منذ 30 عامًا، لا يزال البريد الإلكتروني هو القناة الذهبية.

القائمة البريدية:

• لا تخضع لخوارزميات تعيقك.
• لا تحتاج لتحسينات كلمات مفتاحية.
• لا تدفع مقابل كل نقرة.
  

ابدأ بجمع الإيميلات من البداية. عندما يحين وقت الإطلاق، ستكون لديك قاعدة جاهزة. إليك الدليل كاملاً على الرابط.

اشحذ سيفك: هل تترك المال على الطاولة؟

“توم” و”تيمي” يقدمان نفس الخدمة، لكن الأول يأخذ 200 دولار، والثاني 850!

لماذا؟ لماذا بعض الاستشاريين يحصلون على أضعاف، والناس ما زالت تدفع؟

مرة ساعدت مدرب لغة، وقلت له: لنضاعف أسعارك. خاف وقال: “ماذا لو أن الطلاب تركوني؟” قلت له: (حتى لو غادر نصفهم – وهذا نادر – فأنت تربح المبلغ نفسه مقابل نصف الوقت.)

وفعلها ونجحت.

لكن، يجب أن تعرف متى ترفع السعر ومتى لا، وإلا فستُخفِق.

في هذه المقالة بقلم المستشار الإداري فراس الحلو، يشرح فيها 14 نموذجاً من “نماذج التسعير الفعالة”، يمكنك استخدامها لتحديد السعر المناسب.

طريقك نحو الحزام الأسود 🥋

يمكنك حجز مكالمة مع المستشار الإداري فراس الحلو. لديّه فُرصتان فقط مدة كل منهما 20 دقيقة أسبوعيًا لمساعدة المؤسسين مجانًا.

ملحوظة : هذه المادة مقدمة من الجمعية السورية للبحث العلمي وهي ترجمة باللغة العربية للنشرة البريدية Black Belt Startup 🥋كما يبدو من الاسم إنها النشرة البريدية لذوي الحزام الأسود للشركات الناشئة، وهي مقدمة لدورة الحزام الأسود للشركات الناشئة والمجتمع المرافق له، إنها نشرة مقدمة من المستشار الإداري فراس الحلو، يمكنك معرفة المزيد عنه من هنا.

ملحوظة أخيرة: إن أعجبك ما قرأته، فسنكون ممتنين لو أرسلته إلى صديق. لن يستغرق منك ذلك سوى 3 ثوانٍ، لكنه يحدث فرقًا كبيرًا بالنسبة إلينا.