لندخل إلى الحلبة

  • اقتصاد الوظائف المؤقتة (Gig Economy)
  • هل يجدر بك العمل مستقلًا؟
  • هل المستقلّون روّاد أعمال؟

هيا نتدرّب
💡
الخلاصة السريعة: إذا قررت خوض تجربة العمل المستقل، فكّر أكثر. كيف تستفيد من منصات الأعمال المؤقتة؛ لتتجاوز مجرد العمل الحر، وتبني مشروعًا مزدهرًا؟

ما علاقة الـ Gi-g بالموضوع؟

سُمِّي “اقتصاد الوظائف المؤقتة” (Gig Economy) بهذا الاسم؛ لأن كلمة “Gig” في الأصل تشير إلى العمل قصير المدى أو العرض الفردي، كما هي الحال في العروض الموسيقية التي يُطلق عليها “Gig”. ومع انتشار المنصّات الرقمية وازدياد فرص العمل المستقل أو المؤقت، أصبح مصطلح “Gig” يُستخدم لوصف هذه الأعمال قصيرة الأجل التي يتعاقد فيها الأفراد؛ لإنجاز مهام أو مشاريع محددة بدلًا من الوظائف الدائمة.

المتعاقدون المستقلّون: (Independent contractors ، Freelancers) هم أشخاص يعملون لحسابهم الخاص مع عملاء عدة في مشاريع أو عقود مختلفة، يمكنك ضبط جدولك الزمني، واختيار مكان العمل، والاستمتاع بالمرونة والاستقلالية والتنوّع.

لكن المفاجأة هي:

لا يتلقى المستقلون أي مزايا وظيفية غالبًا، ويتحمّلون مسؤولية الأوراق الرسمية والضرائب بأنفسهم. أما التحدي الأكبر فهو الدخل غير المنتظم، فيلجأ الكثير منهم إلى حجز عدد كبير من المشاريع للمحافظة على تدفّق مالي مستقر.

إذًا، هل يجدر بك العمل مستقلاً؟

إن كنت تنتقل من وظيفة بدوام كامل إلى العمل الحر:

  1. على الأرجح ستعمل لساعات أكثر وليس أقل.
  2. قد ينخفض دخلك بمقدار 50–60% في السنة الأولى.
  3. البحث عن عملاء سيكون وظيفتك الثانية بدوام كامل.
  4. تحتاج مدّخرات تكفيك 6 أشهر على الأقل، لا 3.

لماذا إذن أساعد مئات المؤسسين على الانتقال من دوام كامل إلى مشروعاتهم الخاصة؟

لأن الفرص كبيرة. قد تكون الوظيفة بدوام كامل أكثر أمانًا، لكن إن أردت بناء مشروعك الخاص، فالعمل الحر بداية رائعة.

هل المستقلّون روّاد أعمال؟

المستقلون (أو روّاد الأعمال الفرديون) هم أحد أشكال ريادة الأعمال؛ إذ يعمل الشخص بمفرده ويستبدل وقته بالمال بتقديم خدمات مباشرة للعملاء. تركيزهم الأساسي هو إنجاز العمل بجودة عالية، في حين يسعى روّاد أعمال آخرون لبناء مشروعات قابلة للتوسّع عن طريق إنشاء أنظمة وفِرَق تولِّد الإيرادات دون انخراطهم الشخصي المباشر. كلاهما مساران في ريادة الأعمال، لكن بأساليب نموّ وتوسّع مختلفة.

لكن قبل أن تترك وظيفتك وتفتح حسابًا على Upwork أو تبحث عن عملاء على LinkedIn، أقترح عليك:

1. اختبار جدوى فكرتك.

  • هل لديك مهارات أو خبرات مطلوبة ومربحة؟
  • ابحث في السوق.

2. ثم، قبل الالتزام الكامل، جرّب العمل الحرّ جانبيًا، واستخدمه نقطة انطلاق لمسيرة حرّة طويلة الأجل.

  • هل تصلك طلبات؟ هل يشترون؟ هل يمكنك الحصول على بعض التوصيات؟

3. وضع خطة بعيدة المدى.

يشير Brennan Dunn إلى استراتيجية مفيدة:

  • ابْنِ جمهورك.
  • قدّم قيمة مضافة لهذا الجمهور.
  • أَدِر عملك بنفسك بدل أن يديرك هو.
  • أنشئ نظمًا وعمليات، ولا سيما في التسويق.
  • استخدم الأدوات المناسبة وتعرّف عليها جيدًا.

ابدأ صغيرًا => قدّم قيمة باستمرار => توسّع باستخدام الأنظمة
خلافًا لنصائح العمل الحر التقليدية، لا تعتمد على منصات مثل Upwork وFreelancer وContra وغيرها في كل مشروع وكل عميل؛ بل اجعلها قناة من ضمن خطة طويلة الأمد.

مواضيع قد تعجبك

هل التوجه نحو “المنتجات الخدمية” هو سرّ أقصى ربحية لشركات الخدمات؟

في هذه الحلقة، يتحدث جايسون سوينك (Jason Swenk) مع بوب أفصاري (Bob Afsari) عن مفهوم المنتجات الخدمية.

إنه يرى أن التوجه نحو المنتجات الخدمية (Productizing) يعزّز ربحية شركات الخدمات والمتعاقدين المستقلين بتوفير حزم واضحة وملموسة؛ ما يقلل من الانحراف في نطاق العمل ويسهّل العمليات. وعلى عكس العقود بالساعة، توفّر هذه الحزم أسعارًا محددة بوضوح، وتحسّن رضا العملاء، وتمنح الفِرَق إجراءات منظمة—ممّا يؤدي إلى كفاءة أعلى ونمو قابل للتوسع وتوازن أفضل بين العمل والحياة.

https://www.youtube.com/watch?v=xvYVE-BYsUU

دليل التوقعات المهنية من مكتب إحصاءات العمل (BLS)

غير متأكد أي قطاع يجب التركيز عليه؟ يسلّط دليل التوقعات المهنية في الولايات المتحدة الأمريكية (BLS Occupational Outlook Handbook) ) الضوء على القطاعات ذات النمو المرتفع لعام 2025 وما بعده. يشمل ذلك الصناعات المتوقّع أن تشهد نموًا وظيفيًا وتحتاج لخدمات مستشارين ومقدّمي خدمات مستقلين، مثل:

  • الرعاية الصحية والمساعدات الاجتماعية.
  • الطاقة المتجددة: الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والتقنيات النظيفة.
  • الفرص المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تتفجّر في جميع المجالات.

استخدم هذا المرجع ومراجع مشابهة تخص منطقتك؛ للحصول على نقاط بيانات إضافية عند تقييم فكرة مشروعك وبحث مجالات التطوير.

مشغول ≠ مربح: أصلح إدارة وقتك الآن

كونك مؤسسًا لا يعني التنقل سريعًا بين المهام، بل إنجاز المهمات الحاسمة بأعلى جودة ممكنة.

في البث المباشر لهذا الأسبوع، نتناول 4 استراتيجيات للموازنة بين مختلف المتطلبات من دون أن تستنزف نفسك:

  • هيكلة جداول المشاريع لتحقيق النجاح.
  • توحيد المواعيد النهائية عند إدارة مشاريع متعددة في آنٍ واحد.
  • إدارة المخاطر واستباق المشكلات.
  • التحسين المستمر عن طريق التعلم والتطوير.

https://www.youtube.com/watch?v=7Pr8iBaNlOU

الجانب المظلم للوظائف الإضافية (Side Hustling)

يمكننا تصنيف الوظائف الإضافية ذات المشاق غير الضرورية في ثلاثة أنواع:

1. وظائف تقايض الوقت بالمال:

  • وظائف بمهارات منخفضة مثل تمشية الكلاب أو تطبيقات التوصيل (Uber) لا تضيف قيمة على المدى الطويل، ولا تبني مهارات مهنية.

2. خرافة الدخل السلبي:

  • معظم أفكار “الدخل السلبي” (باستثناء الاستثمارات المالية) هي وعود مضللة تتطلّب جهدًا أكبر مما يبدو.

3. مشاريع جانبية مرتبطة بالمهارات:

  • استثمار المهارات المهنية في عمل إضافي (مثل محاسب ضرائب يأخذ عملاء إضافيين) قد يشتت التركيز ويؤثر في النجاح على المدى الطويل.

هناك أربع حالات تكون فيها هذه الوظائف الإضافية التي ذكرتها مقبولة، وهي من أجل:

  1. تغطية احتياجات مالية طارئة.
  2. ممارسة هواية للمتعة الشخصية.
  3. تعلّم مهارات مهنية جديدة.
  4. اختبار فكرة مشروع قبل جعلها بدوام كامل (كما ذكرنا سابقًا).

طريقك نحو الحزام الأسود

يمكنك حجز مكالمة مع المستشار الإداري فراس الحلو؛ لديّه فُرصتان فقط مدة كل منهما 20 دقيقة أسبوعيًا لمساعدة المؤسسين، مجانًا.

ملحوظة: هذه المادة مقدمة من الجمعية السورية للبحث العلمي وهي ترجمة باللغة العربية للنشرة البريدية Black Belt Startup 🥋كما يبدو من الاسم إنها النشرة البريدية لذوي الحزام الأسود للشركات الناشئة، إنها نشرة مقدمة من المستشار الإداري فراس الحلو، يمكنك معرفة المزيد عنه من هنا.

ملحوظة أخيرة: إن أعجبك ما قرأته، فسنكون ممتنين لو أرسلته إلى صديق، لن يستغرق منك ذلك سوى 3 ثوانٍ، لكنه يحدث فرقًا كبيرًا بالنسبة إلنا.

 #syssr #research #entrepreneur #startup #researchproposal

#تابعونا #بالعلم_والعمل_نصنع_الأمل