هذه المادة مقدمة من الجمعية السورية للبحث العلمي والشركات الناشئة وهي بقلم مستشار الأعمال فراس الحلو، إنه مستشار عالمي ولاعب أيكيدو متميز جداً، مستفيداً من الإلهام والانضباط الذي تقدمه ممارسة رياضة كهذه، يقوم بتقديم المعلومات لرواد الأعمال في الشركات الناشئة، لتحويل خبراتهم إلى مشاريع خدمية وشركات ناشئة قادرة على النمو والتوسع بثقة،

يعتمد فراس في عمله على خبرة عملية عميقة تمتد من الاستراتيجية، التصميم التنظيمي، المبيعات والتسويق، نمو الأعمال، العمليات، وحتى صفقات الاندماج والاستحواذ، لقد أسّس ونمّى شركات في وادي السيليكون وعلى مستوى الأسواق الدولية، محققًا مبيعات تجاوزت 65 مليون دولار، وأتمّ خروجًا ناجحًا بقيمة من ثمانية أرقام. إنه يؤمن بضرورة تمكين الجيل القادم من المؤسسين، وردم فجوة الدخل عبر نشر المعرفة، ودعم المبادرات غير الربحية، وتعزيز ريادة الأعمال الهادفة إلى خلق أثر مجتمعي مستدام.

وبعيدًا عن مجال الأعمال، يحمل فراس الحزام الأسود من الدرجة الرابعة في فن الأيكيدو الياباني، ما يعزز فلسفته في التعامل المتزن مع التحديات، وإيجاد حلول عادلة ومتوازنة للنزاعات.

دعونا نتعرف على ما يقدمه من خلال الاستشارات المجانية والمدفوعة، والمحتوى المتميز الذي نقدم بعضه هنا، والدورات العامة والتخصصية في ريادة الأعمال، المجانية والمدفوعة، في مجتمع “الحزام الأسود للشركات الناشئة 🥋“.

في عالم ريادة الأعمال، لا يُقاس النجاح بدرجة الشغف بل بقدرتك على الالتزام والمثابرة حين يفتر الحماس. هذه المقالة تضع النقاط على الحروف: كيف تبني عملاً ناجحًا دون انتظار الإلهام، وتحافظ على توازنك بين الطموح والحياة — داخل الحلبة وخارجها.

لندخل إلى الحلبة

  • الشغف اختياري.
  • “بؤر الطلاق”.
  • هل المستقلون روّاد أعمال؟

فلنبدأ التدريب !

تذكير في عيد الحب: لستَ بحاجة إلى الشغف

مع اقتراب عيد الحب، دعونا نحول الانتباه إلى نوع آخر من الحب — إنه حبك لعملك.

على عكس ما يعتقد كثيرون، الشغف ليس شرطًا للنجاح. لا تحتاج لأن “تحب ما تفعله” لتبني مشروعًا ناجحًا.

ما الذي يهم فعلًا؟ المهارة، الانضباط، والالتزام.

كما يوضح كال نيوبورت (Cal Newport) في كتابه “كن بارعًا لدرجة لا يمكن تجاهلك” (So Good They Can’t Ignore You): الشغف غالبًا ما يأتي بعد الإتقان — وليس العكس. ستبدأ في حب عملك عندما تتقنه وتبدأ برؤية النتائج.

“ابحث عن شغفك أولًا”؟ غالبًا ما تكون طريقة لتأجيل العمل والخوف من الفعل.

فكر في الأمر: هل تحتاج لأن تكون شغوفًا بالمحاسبة لتدير شركة استشارات ناجحة؟ بالطبع لا. لكن إن كنت ماهرًا، تحل مشكلات حقيقية، وتقدّم قيمة — فذلك مرضٍ ومربح في آن معاً.

مشكلة الشغف؟ أنه متقلب، ويتأثر بالمزاج، والتقدير الخارجي، والتقلبات الطبيعية في رحلة ريادة الأعمال. الاعتماد عليه وحده مثل بناء بيت على الرمل.

ما الذي يُعتمد عليه إذن؟ كفاءة حقيقية، حاجة في السوق، والتزام بالتطور المستمر.

هذا لا يعني أن تكره ما تفعله، بل أن تحبه بما يكفي؛ لتكمل الطريق عندما تشتد الصعوبات. الدافع الحقيقي هو التقدم. وكما يقول مايكل سيبل (Michael Seibel) من Y Combinator: “لا شيء يبني الشغف مثل رؤية شيء يبدأ بالنجاح.” النجاح يولّد الزخم، والزخم يولّد الحافز — وليس العكس.

إذن، في هذا “الفالنتاين”، لا تُرهق نفسك بالبحث عن “الفكرة الملهمة”. ابدأ مما تجيده، حيث توجد حاجة، وركز على التطور، وسيلحق بك الشغف لاحقًا.

وإن لم يلحق بك؟ لا بأس. لأن النجاح لا يعتمد على الشغف، بل على الالتزام بالحضور والعمل كل يوم.

“بؤر الطلاق”: العلاقة بين الشركات الناشئة والانفصال العاطفي.

سلطت مجلة هارفارد بزنس ريفيو (Harvard Business Review) الضوء على دراسة للدكتورة توندي تشيربس (Tünde Cserpes)، أظهرت أن احتمال الطلاق أو الانفصال يزيد بنسبة 15% للأشخاص العاملين في الشركات الناشئة مقارنةً بالمؤسسات المستقرة.

إذا كنت في علاقة وتدير مشروعًا، كن واعيًا لتحدي التوازن بين العمل والشريك.

لكن هناك جانباً مشرقاً: عندما يعمل الشريكان معًا في شركة ناشئة، تنخفض نسبة الانفصال عن المتوسط العام.

هل المستقلون روّاد أعمال؟

عادةً ما يُنظر إلى المستقلين بصفتهم عاملين لحسابهم، لا روّاد أعمال؛ لأنهم لا يبنون شركات قابلة للنمو. المستقل يبادل وقته بالمال — مثل الموظف، لكن مع تحكم أقل، في حين تعني ريادة الأعمال بناء أنظمة وفِرَق تُنتج دخلاً يتجاوز الجهد الشخصي.

ومع ذلك، الاستقلالية بوابة رائعة نحو ريادة الأعمال. ابدأ مستقلًا، خطط، أنشئ أنظمة، وقدّم قيمة حقيقية، ثم انتقل من العمل الفردي إلى تأسيس شركة.

أما إذا كنت تفضل الاستقرار، فالوظيفة الثابتة قد تناسبك أكثر. المفتاح في تقرير ذلك هو: أن تفهم شخصيتك وأهدافك — فالحرية ليست وصفة واحدة للجميع.

قد يعجبك أيضًا

لماذا لن يصمد عملك الناشئ بالعمل عن بعد؟

إعادة الناس للمكاتب لا تُصلح ثقافة عمل متهالكة. يقول فراس الحلو، منذ 2013، عندما اضطر اثنان من أعضاء فريقي للانتقال، واجهت خيارًا: أخسرهم أم أتأقلم؟ واخترت التأقلم. لقد تحولنا للعمل عن بُعد قبل أن يصبح شائعًا. وقلت لنفسي: لماذا لا نوظف أفضل المواهب بغض النظر عن مكانهم؟

يقول: بنينا الثقة والإنتاجية بوعي — ونجحنا.

ومنذ ذلك الحين، أسس ثلاث شركات، كلها عن بُعد.

إن كنت رائد أعمال في مرحلة مبكرة وتتساءل عن العمل عن بُعد— هذه الحلقة لك على الرابط.

طريقك نحو الحزام الأسود

يمكنك حجز مكالمة مع مستشار الأعمال فراس الحلو. لديّه فُرصتان فقط مدة كل منهما 20 دقيقة أسبوعيًا لمساعدة المؤسسين، بشكل مجاني.

ملاحظة: هذه المادة مقدمة من الجمعية السورية للبحث العلمي وهي ترجمة باللغة العربية للنشرة البريدية Black Belt Startup 🥋كما يبدو من الاسم إنها النشرة البريدية لذوي الحزام الأسود للشركات الناشئة، إنها نشرة مقدمة من مستشار الأعمال فراس الحلو، يمكنك معرفة المزيد عنه من هنا.

يمكنك معرفة المزيد عنه من هنا:

Website: StartUpWithFeras

Linkedin.com/in/FerasAlhlou/

YouTube.com@StartUpWithFeras

Sign Up for the Black Belt Startup Newsletter

تم مؤخراً إطلاق دورة جديدة على قناة فراس على اليوتيوب بعنوان “من الصفر إلى تحقيق الإيرادات: أساسيات ريادة الأعمال“، مخصصة لرواد الأعمال في المراحل الأولى. تهدف الدورة إلى تنمية عقلية ريادية صحيحة، واتخاذ المخاطر المدروسة، والتحقق من صلاحية الفكرة قبل إطلاقها. كما ستتعلّم كيفية إعداد خطة عمل فعّالة، والاستفادة من الشبكات المهنية، وإتقان أساسيات المبيعات للحصول على أول ثلاثة عملاء.

الرابط المباشر للدورة على اليوتيوب:

تتضمن الدورة أيضًا نماذج أعمال قائمة على الاستشارات والخدمات، بالإضافة إلى مهارات أساسية لإطلاق المشاريع والتواصل الاحترافي لضمان النجاح المستدام.

والآن، ابدأ رحلتك مع دورة الحزام الأسود للشركات الناشئة،

سواء النسخة المجانية أو الكاملة،

وانضم إلى عضوية التدريب والتوجيه المستمرة.

وإذا كنت بحاجة إلى دعم عملي مباشر، فجرّب الاستشارات عالية التفاعل .

ملاحظة أخيرة: إن أعجبك ما قرأته، سنكون ممتنين لو أرسلته إلى صديق. لن يستغرق منك ذلك سوى 3 ثوانٍ، لكنه يحدث فرقًا كبيرًا بالنسبة لنا.

 #syssr #research #entrepreneur #startup #researchproposal

#تابعونا #بالعلم_والعمل_نصنع_الأمل